يعد المصري علي قنديل أول حكم عربي يدير مباريات في كأس العالم، بعدما قاد مباراة تشيلي وكوريا الشمالية بكأس العالم 1966 والتي أقيمت بإنجلترا، وانتهت بالتعادل 1/ 1 قبل أن يشارك بعد ذلك في مونديال 1970 بالمكسيك حيث أسندت إليه مباراة المكسيك والسلفادور والتي فاز فيها المنتخب المكسيكي برباعية نظيفة.

وفي مونديال 1974 بألمانيا الغربية، تواجد الحكم المصري مصطفى كامل محمود، الذي أدارمباراة ألمانيا الغربية وأستراليا فازت فيها ألمانيا بثلاثية نظيفة.

وفي مونديال 1994، شهد المونديال تمثيل للتحكيم المصري بعد غياب وولكن بحكم الراية عبد المجيد حسن.

وفي مونديال فرنسا 1998، كانت عودة حكام الساحة المصريين ممثلة في الدولي جمال الغندور، الذي أدار 3 مباريات بين تشيلي مع النمسا و يوغسلافيا ضد أمريكا وأخيرا مباراة البرازيل أمام الدنمارك.

وتكررت مشاركات "الغندور" في مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002، بالإضافة لمشاركة وجيه أحمد كحكم راية، وأدار "الغندور" 3 مباريات بين إسبانيا والبارجواي ومباراة البرازيل وكوستاريكا، وأخيرا ومباراة كوريا الجنوبية وإسبانيا في دور الثمانية وفازت كوريا بركلات الترجيح 5/3 بعد التعادل السلبي، وشهدت هذه المباراة واقعة شهيرة بعدما ألغى هدفاً صحيحا بناءا على إشارة المساعد بخروج الكرة، ليودع الماتادور البطولة وتصب الصحافة الإسبانية غضبها علي الغندور.

وفي كأس العالم 2006 بألمانيا، كانت آخر مشاركة للتحكيم المصري في المونديال، عن طريق عصام عبد الفتاح.