الرئيسية >> الأخبار

يبحث عن انتصار جديد للحفاظ على تصنيفه قبل القرعة..

منتخب مصر يواجه غينيا بيساو في ليلة احتفالية بعد التأهل لكأس العالم

المران الأخير لمنتخبنا الوطني قبل مواجهة غينيا بيساو
المران الأخير لمنتخبنا الوطني قبل مواجهة غينيا بيساو

يشهد ملعب القاهرة الدولي في العاشرة مساء اليوم (الأحد) مواجهة تجمع بين منتخب مصر ونظيره من غينيا بيساو في الجولة العاشرة والأخيرة بالمجموعة الأولى للتصفيات المؤهلة لكأس العالم التي تقام في ضيافة الثلاثي المكسيك وكندا والولايات المتحدة خلال الفترة من 11 يونيو وحتى 13 يوليو 2026.

كان منتخب مصر قد حسم بطاقة التأهل منذ الجولة التاسعة بعد تفوقه على منتخب جيبوتي (3 – 0) الأربعاء الماضي على ملعب العربي الزاولي بمدينة الدار البيضاء المغربية بعدما رفع رصيده إلى 23 نقطة حافظ بها على فارق الخمس نقاط عن منتخب بوركينافاسو الذي تفوق على مضيفه منتخب سيراليون (1 – 0) في نفس التوقيت.

رجال المدرب الوطني حسام حسن قدموا أداء متميز للغاية خلال مرحلة التصفيات وأكملوا البداية الممتازة مع البرتغالي روي فيتوريا الذي حصد معه زملاء الحارس محمد الشناوي انتصارين على جيبوتي (6 – 0) وسيراليون (2 – 0) في أول جولتين قبل أن يواصلوا تألقهم بعدها بالفوز على منتخب بوركينافاسو المنافس الأول على بطاقة التأهل (2 – 1) ثم تعادلوا مع غينيا بيساو (1 – 1) وتفوقوا على إثيوبيا (2 – 0) وسيراليون (1 – 0) وإثيوبيا مجدداً (2 – 0) ثم جاء التعادل مع بوركينافاسو (0 – 0) في واجادودو ليرسم ملامح تأهل مستحق وضع عملاق شمال أفريقيا بين كبار العالم للمرة الرابعة في تاريخه.

ورغم أن نتيجة المباراة أصبحت غير مؤثرة وغياب العديد من العناصر الأساسية وعلى رأسها الثنائي حمدي فتحي ومروان عطية بسبب تراكم الإنذارات ومنح حسام حسن راحة لبعض النجوم وعلى رأسهم قائد الفريق محمد صلاح هداف التصفيات برصيد 9 أهداف ’ يبقى الفوز مهم جداً من أجل الحفاظ على بقاء المنتخب ضمن أفضل 36 منتخباً في التصنيف الدولي حتى يدخل القرعة التي تجرى في ديسمبر القادم مع التصنيف الثالث.

منتخب غينيا بيساو المصنف رقم 37 أفريقيا و130 عالمياً ’ يدخل لقاء اليوم بدون أي دوافع ’ حيث يحتل المركز الرابع في ترتيب هذه المجموعة برصيد 10 نقاط من انتصارين و4 تعادلات و3 خسائر ’ لكنه يحلم بتحقيق نتيجة إيجابية أمام أحد كبار "القارة السمراء" وبطل المجموعة لاستعادة الثقة التي تراجعت بشدة عقب إخفاقه كذلك في التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا بالمغرب نهاية العام الجاري بعد أن حافظ على تواجده فيها منذ تأهله لأول مرة في نسخة 2017 بالجابون.

الفارق في تاريخ وحاضر المنتخبين لم يمنع حضور الندية والتكافؤ بينهما في المواجهتين السابقتين ’ حيث حسم "الفراعنة" أول لقاء بهدف محمد صلاح في كأس أمم أفريقيا بالكاميرون عام 2022 التي تأهل فيها للمباراة النهائية تحت قيادة البرتغالي كارلوس كيروش ’ ثم تمكن من عرقلة مسيرة الانتصارات في هذه التصفيات وفرض عليه التعادل (1 – 1) في لقاء الجولة الرابعة لهذه التصفيات بعدما تقدم عبر نجمه ماما بالدي في الدقيقة 42 قبل أن يصحح محمد صلاح الأوضاع قبل 20 دقيقة من نهاية اللقاء.

______________